أعلنت اللجنة المؤقتة لنادي الفيصلي، مساء اليوم الجمعة، عن وفاة حارس مرمى الفريق السابق، نادر سرور، والذي انتقل إلى رحمة الله، في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقيم.
وتقدمت اللجنة المؤقتة لإدارة الفيصلي، بأحر مشاعر التعزية والمواساة إلى ذوي الحارس الدولي السابق، نادر سرور.
ويعتبر سرور أحد أفضل حراس كرة القدم الأردنية عبر تاريخها، وقد بدأ مسيرته مع الفيصلي في ستينيات القرن الماضي، ومثل منتخب النشامى لسنوات طويلة، حيث بدأ مسيرته الكرويه حارسا لمرمى نادي الارثوذكسي العربي بيت جالا، وفي لقاء جمع فريقه الأم مع الزعيم عام ١٩٦١ على ملعب بيت جالا بزغ نجم نادر سرور بمباراة إنتهت بفوز الزعيم بهدفين نظيفين، لكن ما أثار دهشة الحضور كمية الفرص التي تصدى لها سرور جعلته يظهر جلياً على رادار الزعيم ليقوم الزعيم باستقطابه فوراً.
انتقل سرور إلى الفيصلي عام ١٩٦٢ ليمثله حتى عام ١٩٧٦ بفترة ذهبيه صال وجال حينها سرور ليحجز مقعده بالمنتخب الوطني حيث لقب بالأخطبوط وذلك لبراعته بالتقاط الكرات الصعبه، ومن أشهر مبارياته رحمه الله تلك المباراة التي جمعت الفيصلي بالجزيره بدوري عام ١٩٧٤ حيث أكمل المباراة حينها رغم اصابته بيده ليخرج الفيصلي متعادلاً بنتيجة ١/١ وهي النتيجة المطلوبه لحسم لقب الدوري آنذاك.
أما مسيرته بالمنتخب فقد مثل المنتخب في ١٦ لقاء منها ١٣ لقاء معتمده من الفيفا، واجه بأولى مبارياته منتخب العراق يوم ١٩٦٥/٧/٣٠ واخر مباراة امام المنتخب السعودي يوم ١٩٧٦/١٠/١٨ .
اختير ضمن منتخب نجوم العرب عام ١٩٧٣ وأقيمت له مباراة اعتزال بين الفيصلي والجزيره عام ١٩٧٦ وانتهت بفوز الزعيم بنتيجة ١/٣.
وحقق سرور مع الزعيم ١١ لقب ببطولة الدوري أعوام ١٩٦٢/١٩٦٣/١٩٦٤/١٩٦٥/١٩٦٦/١٩٧٠/١٩٧١/ ١٩٧٢/١٩٧٣/١٩٧٤/١٩٧٦ .
مسيرة ستبقى خالدة في ذاكرة أبناء الزعيم للأبد رصعها سرور بالذهب والسيرة العطره.
بادر بالتسجيل لتصلك آخر الأخبار المتعلقة بالنادي