غادر فريق الفيصلي اليوم الثلاثاء الدور التمهيدي الأول لتصفيات دوري أبطال آسيا بعد تلقيه الخسارة أمام فريق الكويت الكويتي بهدفين مقابل هدف، بعد إنتقال اللقاء للأشواط الإضافية الذي جمعهما على ستاد عمان الدولي.
ويذكر أن الإتحاد الآسيوي وضع بطل الدوري (الفيصلي) في الدور التمهيدي لتصفيات دوري أبطال آسيا، لمواجهة كل من الكويت الكويتي وفي حال الفوز يواجه إستقلال طهران الإيراني ومن ثم الريان القطري.
وسينتقل الفيصلي للعب بكأس الاتحاد الآسيوي ضمن المجموعة الثانية التي تضم السالمية الكويتي والأنصار اللبناني والوثبة السوري حيث سيواجه فريق الوثبة بتاريخ 10/2/2020م.
مجريات اللقاء :
الشوط الأول :
الفيصلي بدأ اللقاء بشكل إيجابي حيث حاول منذ البداية السيطرة على اللقاء والإعتماد الضغط الهجومي لايجاد الثغرات في دفاعه.
ولم يتأخر الفيصلي لخطف هدف السبق عند الدقيقة 10، وذلك عندما نفذ العرسان ركلة ركنية انقض خلفها أنس الجبارات برأسه وأسكنها داخل الشباك بنجاح.
وأربك هذا الهدف المبكر حسابات الكويت الذي ظهرت معاناته في المناطق الدفاعية، في وقت حاول فيه الفيصلي البحث عن هدف إضافي، يعزز من خلاله فرصته في حسم الفوز والتأهل، لكنه لم يستغل تراجع فريق الكويت
وعند الدقيقة 34، نجح يوسف ناصر في خطف هدف التعادل، بعدما استثمر كرة ثابتة نفذها فيصل زايد، وارتقى لها وأسكنها داخل الشباك بنجاح.
ولاحت عدة فرص خجولة لكل الفريقين في الدقائق الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
الشوط الثاني :
مع مطلع الشوط الثاني، أستمر محاولات الفريقين الذي لم يجدوا العديد من الفرص ووجدوا صعوبة في عملية الاختراق، في ظل تراجع أداء اللاعبين ومحدودية الخيارات الهجومية.
وأعتمد الفيصلي قبيل نهاية اللقاء على مهارات اللاعبين الفردية في ظل تراجع المستوى البدني للاعبين، وحاول كل من العرسان ويوسف وفرحان صنع بعض الفرص لكنه لم تثمر محاولاتهم أي تغيير في النتيجة.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من كلا الفريقين، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنًا اللجوء للوقت الإضافي.
الوقت الإضافي :
الربع الأول :
لم يشهد الشوط الإضافي الأول، أي مستجدات باستثناء دفع الفيصلي، بالمهاجم عدي القرا بدلًا من فرحان شكور.
وحصل الفيصلي على فرصتين، الأولى بتمريرة إحسان حداد التي مرت أمام خط المرمى دون متابعة، والثانية رأسية الزواهرة التي ذهبت بجوار القائم الأيمن للقلاف.
الربع الثاني :
أستمر الفريقين بالمد والجزر والمحاولات حتى الدقيقة 118، والتي أتت معلنة عن تأهل فريق الكويت عندما خطف فهد الهاجري هدف التأهل بعدما تابع كرة فيصل زايد داخل منطقة الجزاء ليسكنها داخل شباك أبو ليلى.
وعقب اللقاء أعرب المدير الفني شهاب الليلي عن حزنه للخسارة والخروج من الأدوار التمهيدية لدوري أبطال آسيا : وقال " الخسارة في أرضنا مريرة، لكننا نتطلع دائماً للأفضل خلال المرحلة المقبلة ".
وعلل الليلي أسباب الخسارة إلى العامل البدني والجاهزية : وقال " أن الفيصلي لم يخض مباريات تنافسية على مستوى عال منذ شهر مايو/ أيار من العام الماضي، على النقيض تماماً من الكويت، وهذا ترك أثراً واضحاً على الجانب البدني للاعبين والتجانس فيما بينهم".
وأردف: "الفيصلي قدم مباراة محترمة قياساً لتوقف المسابقات وعدم خوضه لفترة طويلة أي لقاءات تنافسية قوية".
وتابع: "في بطولة درع الاتحاد، سنتيح الفرصة للشباب حتى يثبتوا حضورهم، وأعتقد أن اللاعبين الناشئين خالد عبد الله ينبؤون بمستقبل مشرق".
بدوره أكد أفضل لاعب في المباراة أحمد العرسان: " تدربنا جيدًا على الكرات الثابتة، ولم نستفد منها كما يجب خلال المباراة، وكان بإمكاننا حسم المباراة من الشوط الأول، لكننا أهدرنا الفرصة، ونعتذر لجماهيرنا على هذه الخسارة، ونعدهم بالتعويض في كأس الاتحاد الآسيوي".
بادر بالتسجيل لتصلك آخر الأخبار المتعلقة بالنادي