حقق الفيصلي الفوز في بطولة كأس السوبربعد تغلبه على فريق الجزيرة بركلات الترجيح "4-3"، بعد إنتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في المبارات التي جمعتهما على ستاد عمان الدولي اليوم الساعة الخامسة مساءً.
ويعتبر هذا اللقب هو اللقب السابع عشر في تاريخ الفيصلي في بطولة كأس السوبر، واللقب الثمانون في جميع البطولات المحلية والخارجية.
وتقدم الجزيرة بهدف السبق عبر اللاعب أنس العوضات بالدقيقة عند الدقيقي الـ34، وتعادل الفيصلي عن طريق مدافعه براء مرعي بالدقيقة الـ56.
مجريات اللقاء :
الشوط الاول :
بدأ الفريقان اللقاء بحذر شديد خوفاً من تلقي هدف مبكر يربك حساباتهم، نظراً لأهمية المباراة للموسم ككل، حيث أنحصر اللعب في منطقة العمليات دون أفضلية فريق على الآخر.
وعانى الفريقين من البناء الهجومي وأعتمد الفيصلي على الجبارات وبني عطية في وسط الميدان ومحمد بني عطيه والعرسان ودومنيك ولوكاس في المقدمه.
ولم يشهد الشوط فرصاً عديده وكانت أولى فرص الفيصلي عن طريق لوكاس عندما تلقى كرة عرضية من العرسان ارتقى لها لوكاس برأسه لكن بني عطية تألق في التصدي لها.
وعند الدقيقة الـ34 أحرز الجزيرة هدف السبق عن طريق اللاعب أنس العوضات الذي تلقى كرة عرضية وضعها على يمين معتز ياسين.
الشوط الثاني :
مع مطلع الشوط الثاني بدأ الفيصلي تنظيم صفوفه، وأجرى بعض التبديلات ودفع باللاعب يوسف أبو جلموش بديلاً للسنغالي دومينيك لتنشيط منطقة خط الوسط.
وعند الدقيقة الـ56 تمكن الفيصلي من تعديل النتيجة، بعدما خطأ من انس العوضات ليستغله خليل بني عطية ويحول الكرة مباشرة داخل منطقة الجزاء وجدت المدافع براء مرعي الذي سددها داخل الشباك.
وزج الفيصلي بعد الهدف بيوسف الرواشدة بديلاً لمحمد بني عطية لتعزيز القدرات الهجومية للفريق.
وبعد تعديل النتيجة تحسن أداء للفيصلي، وصنع العديد من الفرص السانحة للتسجيل كان أخطرها عن طريق الجبارات الذي كاد أن يضع فريقه بالمقدمة من كرة شتتها مدافع الجزيرة أحمد عبد الحليم بالوقت المناسب. وتبعه الرواشده بتسديده قويه شهدت تألق بني عطية في التصدي لها.
ركلات الترجيح :
أتجه الفريقين مباشرة إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي، والتي تبسمت في النهاية للفيصلي.
وسجل للفيصلي بنجاح أحمد العرسان، وعدي زهران، وبراء مرعي، والبولندي لوكاس.
وسجل للجزيرة أحمد عبد الحليم، وعبدالعاطي العباسي، وليو، فيما أهدر كل من نور الروابدة، وعبدالله العطار.
وعقب اللقاء صرح المدير الفني للفيصلي شهاب الليلي بأن مباريات الكؤوس تُربح ولا تُلعب، وقال : "النهائي يحسم بدون أداء، وفي الشوط الثاني تمكنا من خلق عدة فرص".
وأضاف: "هناك عوامل لعبت دوراً فيما يخص الأداء أولها الخسارة الأخيرة من الأنصار اللبناني في كأس الاتحاد الآسيوي، الأمر الذي دفعنا للعمل على الجانبين البدني والذهني للاعبين".
وأوضح : "عانينا من التشنج العصبي الأيام السابقة، وكنا بحاجة ماسة للفوز، لإعادة الثقة للاعبين".
وختم الليلي حديثه: "حققنا أول لقب رسمي هذا الموسم، وهدفنا في المرحلة المقبلة إلى تحسين الأداء، والقادم أفضل".
بادر بالتسجيل لتصلك آخر الأخبار المتعلقة بالنادي